أبوظبي: شيخة النقبي
في إطار عام الاستدامة الثاني لدولة الإمارات، وتحت مظلة «مبادرة القرم - أبوظبي» واستراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي، انطلقت أمس في أبوظبي فعاليات المؤتمر الدولي الأول في العالم لصون أشجار القرم وتنميتها، وتنظمه هيئة البيئة.
يجمع المؤتمر 500 خبير وصانع قرار وأكاديميين وباحثين، لمناقشة التحديات العالمية الملحّة التي تواجه غابات القرم، وأفضل الممارسات الدولية في إعادة تأهيل أشجار القرم والمحافظة عليها.
وتضمنت قائمة المتحدثين في الجلسة الافتتاحية، رزان المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، والدكتورة شيخة الظاهري، الأمينة العامة لهيئة البيئة، والدكتور أندرو تيري، مدير الحفظ والسياسات في جمعية عِلم الحيوان في لندن.
وقالت رزان المبارك: «يسعدني أن أفتتح أول مؤتمر دولي في العالم لصون أشجار القرم وتنميتها هنا في أبوظبي. وبصفتي رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، أشعر بتأثر عميق لوجودي وسط هذا الكوكبة وجميعهم متحدون بالتزام مشترك للحفاظ على أحد أكثر النظم البيئية حيوية على كوكبنا، هذا الحدث يجسد التزام القيادة الرشيدة لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات بحماية البيئة. إن أشجار القرم، تتميز بقدرتها الفريدة على تخزين الكربون، وحماية السواحل، ودعم التنوع البيولوجي، فهي عنصر أساسي في معالجة تحديين رئيسيين هما: فقدان التنوع البيولوجي وتغير المناخ، ومع ذلك، فإن هذه الأشجار تواجه تهديدات غير مسبوقة، حيث إن 50% من النظم البيئية للقرم في العالم مهددة بالانهيار بحلول عام 2050، هذا المؤتمر ليس مجرد دعوة للعمل، بل احتفاء بالفرص المتاحة أمامنا لعكس هذا المسار، بالعمل الجماعي والمبادرات العالمية».
0 تعليق