أكد صندوق التأمين الصحي بألمانيا أن الكوابيس قد تكون لها أسباب متعددة، تتراوح بين البسيطة والخطيرة.

وأوضح أن الأسباب اليسيرة تشمل مشاهدة أفلام الرعب أو التعرض للتوتر النفسي، بالإضافة إلى أن الأشخاص العاطفيين والمبدعين أكثر عرضة لها بسبب حساسيتهم العالية للتوتر.

وأشار الصندوق إلى أن قلة النوم أو عدم انتظام إيقاعه قد تكون سببًا آخر للكوابيس، إلى جانب الآثار الجانبية لبعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب وأدوية ارتفاع ضغط الدم ومرض باركنسون، بالإضافة إلى المسكنات والمنومات.

ويمكن التخفيف من الكوابيس الناتجة عن التوتر النفسي بممارسة تمارين الاسترخاء مثل اليوغا، والتأمل، والاسترخاء العضلي التدريجي، مع الحرص على أخذ قسط كافٍ من النوم واتباع إيقاع نوم منتظم.

وفي حال استمرار الكوابيس بمعدل كابوس أسبوعيًا، ينصح بزيارة طبيب نفسي، حيث قد تشير إلى اضطرابات نفسية خطيرة مثل القلق، أو الاكتئاب، أو اضطراب ما بعد الصدمة.

ويُعتبر العلاج السلوكي المعرفي من الطرق الفعالة لمواجهة الكوابيس، إذ يساعد المريض على تعلم استراتيجيات للتعامل معها.

كما حذر الصندوق الألماني من أن الكوابيس المتكررة قد تكون مؤشراً للإصابة بالخرف، مما يتطلب استشارة طبيب أعصاب.