ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" (أ.ب) تقارير عن رفض عدد متزايد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي الاستمرار في القتال داخل قطاع غزة، مشيرين إلى تعرضهم لتجارب وصدمات أخلاقية أثرت على موقفهم.
ووفقًا للوكالة، فإن نحو 200 جندي وقعوا على رسالة تفيد بأنهم سيتوقفون عن القتال في حال لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع.
شهادات صادمة من الجنود
أفادت "أ.ب" عن أحد الجنود الذين رفضوا الخدمة، قائلاً: "صور زملائنا وهم يقتلون شابًا فلسطينيًا أعزل محفورة في ذهني، ولم أستطع الاستمرار بعد ذلك."
آخرون أكدوا تلقيهم تعليمات صارمة بإطلاق النار على أي شخص يدخل المنطقة العازلة، بغض النظر عن كونه مسلحًا أم لا.
سبعة جنود تحدثوا عن أوامر تلقوها بحرق أو هدم منازل لا تشكل أي تهديد، بينما أشار طبيب "إسرائيلي" قضى شهرين في غزة إلى أن القادة أمروا بحرق المنازل لمنع استخدامها من قبل حماس.
كما تحدث عن الجنود الذين نهبوا المنازل وأخذوا ممتلكات كتذكارات.
ندم واعترافات
أعرب بعض الجنود عن شعورهم بالندم، موضحين أنهم استغرقوا وقتًا طويلًا لاستيعاب ما رأوه وشاركوا فيه.
أحد الجنود السابقين قال: "شاركت في جرائم حرب، وأنا آسف لما فعلناه."
رد جيش الاحتلال
من جانبه، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا يدين رفض الخدمة العسكرية، مؤكدًا أن الرافضين قد يواجهون السجن بسبب مخالفتهم القوانين العسكرية.
0 تعليق