فلسطين في القلب - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه المؤسسين، طيّب الله ثراهم، لم تتأخّر يد الإمارات، قيد أنملة، عن مد العون، وتقديم الدعم إلى كل من يحتاج إليه، في كل الأصقاع، بغض النظر، عن العرق والهُويّة والدين والمذهب... فكيف إذا كان من يحتاج إلى المعونة من الأشقاء والإخوة وذوي القربى!
ومنذ المأساة التي حلّت بأهلنا وأشقائنا في غزة، وجه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في 5 نوفمبر 2023، قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع ببدء عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني في القطاع. كما وجهها بالتعاون والتنسيق الشامل مع «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي» و«مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية» و«مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية»، وباقي المؤسسات الإنسانية والخيرية في دولة الإمارات، لدعم أشقائنا إنسانياً في غزة.
ومنذ ذلك الحين، لم تتوقف جهود دولة الإمارات على مدار الساعة لوقف الحرب، وحماية المدنيين، وإيجاد أفق للسلام الشامل، إلى جانب تقديم الدعم الإنساني والإغاثي لأهالي القطاع، ورعاية الجرحى والمرضى، عبر المستشفى الميداني الذي أنشأته، فضلاً عن علاج مئات المرضى والمصابين في المستشفيات الإماراتية. 
فضلاً عن إرسالها مستشفى عائماً إلى ميناء العريش في جمهورية مصر العربية، بعد تجهيزه بالإمكانات كافة لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين وتقديم الرعاية الصحية وإجراء العمليات الجراحية النوعية لهم، وكذلك العيادات الخارجية المختلفة لاستقبال المرضى يومياً.
وبذلك، يصل عدد قوافل المساعدات التي دخلت إلى القطاع، ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، إلى 156 قافلة.
ولا تزال عملية «الفارس الشهم 3» مستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، منذ 441 يوماً عبر 500 رحلة جوية، و5 سفن نقل استراتيجي، و 2500 شاحنة من مصر إلى داخل غزة. كما وصل إجمالي عدد الأطنان لعملية الإسقاط الجوي «طيور الخير» إلى 3344 طناً، بالاشتراك مع الأردن 68 طناً، وإجمالي عدد الشاحنات التي دخلت إلى غزة 803، و3 سفن شحن، و440 شاحنة نقل بري من القاهرة إلى العريش.
فضلاً عن استقبال المستشفى الميداني داخل غزة 20503 حالات، وداخل دولة الإمارات 611 حالة، و154 حالة، استقبلها المستشفى العائم في العريش، بإجمالي 21268 حالة طبية.
ومع بدء الهدنة التي للإمارات الفضل الكبير بتنفيذها، تتواصل هذه الجهود، ويستمر هذا السلوك.. لأن الخير والعطاء نهج وأصالة طباع، وهذا ما بوّأها المكانات التي تستحقها على كل الصّعد.. حيث غدت الأولى في كثير من المراكز.
هذه إماراتنا التي نفخر بالانتماء إليها، سلوكاً وعطاءً، وفكراً وخيراً.. دام فضلك يا وطن العطاء والكرم.

[email protected]

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق