معجم الأعضاء - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

فيما أصدر اتحاد كُتّاب وأُدباء الإمارات الكتاب الشعري المشترك الأول (قصائد من الإمارات) بطبعته الأولى في عام 1986، متضمناً الأصناف الشعرية الثلاثة (قصائد عمودية، قصائد التفعيلة، قصائد النثر) لمجموعة كبيرة من الرعيل الأول لشعراء وشاعرات الإمارات، بلغ عددهم 43 شاعراً وشاعرة، أصدر الاتحاد طبعة ثانية منقحة ومزيدة من الكتاب الشعري المشترك بصفحاته التي تجاوزت ال700 صفحة، جمع بين جنباته شعراء وشاعرات من مختلف الأجيال الشعرية الإماراتية، على صعيد الأشكال الشعرية الثلاثة (القصائد العمودية، قصائد التفعيلة، قصائد النثر)، منذ ما قبل اتحاد الإمارات وحتى وقتنا الراهن، بلغ عددهم 115 شاعراً وشاعرة، متضمناً نماذج من قصائدهم، مع سيرة ذاتية ثقافية أدبية مختصرة، بما يمكن اعتبار الكتاب الشعري أشبه ما يكون ببلوغرافيا أدبية شعرية إماراتية، بما يحيلنا إلى السؤال التالي: ماذا لو أقدم الاتحاد على إصدار معجم بأسماء جميع أعضائه من المؤسسين والعاملين والمنتسبين، سواء الأحياء منهم أم الراحلين؟
هذا المعجم سيتضمن: (الاسم، تاريخ الانتساب، رقم العضوية، سيرة ثقافية مختصرة)، وتضمين المعجم بالنظام الأساسي للاتحاد، مع نبذة مختصرة عن الاتحاد، وأهم المنجزات التي حققها طيلة مسيرته، وأسماء أعضاء الاتحاد الذين تعاقبوا على إدارته.
إننا بهذا المعجم نضيف إلى المكتبة مرجعاً يعين الباحثين والمؤرخين في مشاريعهم التوثيقية والبحثية، ونحفظ جانباً من جوانب التاريخ الثقافي الإماراتي، تقديراً للكفاءات الثقافية الإماراتية وتكريماً لجهودها الإبداعية على مر التاريخ، وتعريفاً للأجيال المتتابعة في المثول في المشهد الثقافي الإماراتي والمشهد العربي والعالمي العام، لاسيما إذا صدر المعجم باللغة العربية الأم، وتمت ترجمته إلى لغات عالمية حية وحيوية.
الفكرة نفسها لا تقتصر على جمعية الاتّحاد فحسب، بل تنسحب إلى جميع الجمعيات ذات النفع العام، سواء الرياضية ممثلة بالاتحادات الرياضية والأندية، أم الجمعيات التراثية على اختلاف اختصاصاتها، أم جمعية الصحفيين وجمعية الاجتماعيين، وما إلى ذلك من جمعيات ذات نفع عام بمختلف تخصصاتها.
والأمر غاية في السهولة، حين نعود إلى سجلات كل جمعية، مع البحث عن بعض المعلومات الإضافية التي من شأنها التعريف بالأعضاء والإضاءة على منجزاتهم في مجال انتمائهم وعملهم التطوعي والإبداعي.
لن يستغرق تنفيذ الفكرة وقتاً طويلاً إذا ما تضافرت الجهود وتم تشكيل لجان عمل من بين أعضاء الجمعيات نفسها، مع رصد مكافأة عمل لتنفيذ الفكرة، ولن يستهلك المعجم مزيداً من الورق كما هو حال (قصائد من الإمارات 2)، لأن معلومات الأعضاء لن تتطلب إرفاق نماذج من أعمالهم الأدبية الشعرية والقصصية والروائية والصحفية مثلاً.. فقط، تتطلب السير على مبدأ «اعقلها وتوكّل»، لتأخذ مسارها بالدخول في حيّز التنفيذ.

[email protected]

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق