أفادت وكالة "أ ف ب" أن السلطات السورية أعلنت السبت وفاة شخص أثناء احتجازه على خلفية انتسابه إلى مجموعات رديفة للقوات الحكومية في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت الوكالة الرسمية "سانا" إن الموقوف لؤي طلال طيّارة، الذي كان ينتمي إلى صفوف الدفاع الوطني في مدينة حمص، توفي أثناء احتجازه بعد توقيفه في 29 كانون الثاني/يناير بسبب عدم تسوية وضعه القانوني وحيازته أسلحة غير مصرح بها.
وأوضح مدير إدارة الأمن العام في حمص أن الحادث وقع أثناء نقل طيّارة إلى مركز الاحتجاز، حيث حدثت "تجاوزات من قبل بعض العناصر الأمنية" مما أدى إلى وفاته.
وأكدت السلطات السورية فتح تحقيق رسمي في الحادثة وتوقيف جميع العناصر المسؤولة، مع إحالتهم إلى القضاء العسكري.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بأن طيّارة توفي بعد تعرضه لضربة حادة على رأسه، بعد 24 ساعة من توقيفه.
من جهتها، دعت مجموعة السلم الأهلي إلى محاسبة المسؤولين عن الحادثة، معتبرة أن ما حدث ليس مجرد اعتداء على فرد، بل اعتداء على قيم الإنسانية والكرامة.
ويأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه سوريا حملة أمنية واسعة تستهدف "فلول النظام" السابق، حيث تم توقيف العديد من الأشخاص الذين لم يسووا أوضاعهم مع السلطات الجديدة.
0 تعليق