أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بياناً شديد اللهجة أدانت فيه تصريحات وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش حول خططه لبسط السيطرة "الإسرائيلية" على الضفة الغربية ومنع إقامة الدولة الفلسطينية.
وأكدت حماس أن هذه التصريحات تكشف بوضوح نوايا الاحتلال الاستعمارية وإنكار حقوق الشعب الفلسطيني، وتنسف أوهام السلام والتعايش مع "كيان إرهابي قائم على سلب الحقوق والأرض".
وجددت الحركة التزامها بمواجهة هذه المخططات، مشددة على أن "سموتريتش ومجرمي الحرب الصهاينة لن يحصلوا على شرعية في أراضينا المحتلة"، وأن الضفة الغربية ستبقى أرضاً فلسطينية خالصة وجزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
كما دعت حماس جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة للتحرك الفاعل للحد من سياسات الاحتلال التي ستؤدي إلى تصعيد التوترات الإقليمية والدولية.
من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن تصريحات سموتريتش اعتراف بالحرب المفتوحة للاحتلال.
واعتبرت الحركة أن صدور هذه التصريحات في الوقت الذي تجتمع فيه القمة العربية والإسلامية في الرياض هي صفعة لكل الذين راهنوا على مسار المفاوضات على مدى عقود، ولكل المطبعين والواهمين بإمكانية التوصل إلى تسوية مع هذا الكيان.
وكانت نقلت وكالة "رويترز" عن وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش تصريحاته بشأن توجيه تعليمات للتحضير لخطوات تهدف إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
وأوضح سموتريتش أن الوقت قد حان، في ما أسماه "حقبة ترمب الجديدة"، لتحقيق هذا الهدف، مشيراً إلى أن عام 2025 سيكون "عام السيادة" على الضفة الغربية.
وأكد الوزير الإسرائيلي في تصريحاته على ضرورة اتخاذ خطوات عملية لدفع خطة بسط السيطرة على الأراضي الفلسطينية في الضفة، مما يثير مخاوف متزايدة من تصاعد التوترات في المنطقة.
0 تعليق