أكد مدير عام المركز الوطني لتطوير المناهج بالوكالة عمر أبو غليون إدراج بعض لغات البرمجة والذكاء الاصطناعي في الكتب المدرسية.

وأعلن "تطوير المناهج" أن طلبة الصف الحادي عشر يتقدمون للمباحث الأربعة المشتركة إلكترونيًا لأول مرة في اختبار الثانوية العامة بنهاية العام الدراسي الحالي.

وأضاف أبو غليون خلال مؤتمر صحفي الأربعاء تحت عنوان "حول المركز الوطني لتطوير المناهج.. الإنجاز والتطلعات"، أنه مع إطلاق ق كل منهاج جديد، يكون هناك تدريب موازي للمعلمين.

ولفت إلى أن يوجد لكل مبحث إطار خاص فيه يحدد العمق الذهني لتحقيق أهداف منشودة مع دراسة كل منهاج.

وأكد أن كتب التربية الإسلامية تناولت 10 أجزاء من المصحف الشريف، منها 5 أجزاء يتم تلاوتها داخل الغرفة الصفية، إضافة إلى 5 أجزاء مقررة كواجب تلاوة بيتية. 

وأضاف أن المركز الوطني لتطوير المناهج لديه ميزانية محددة، حيث بلغت في عام 2023 مليوني ونصف دينار. وفي هذا العام ارتفعت إلى 3.9 مليون دينار، وذلك للبدء في إعداد اختبارات القياس.

وحول ما أُثير بشأن تسبب كتب المركز بتدني تحصيل الطلبة في اختبار "بيزا 2022"، أوضح أن الذين تقدموا للاختبار هم طلبة الصف العاشر، الذين بالكاد درسوا المناهج المطورة لعدة أشهر قليلة. وأضاف أن الاختبار يُعد تراكميًا ويقيس أداء الطلبة في الصفوف السابقة، مشيرًا إلى أن ما أثّر على النتائج بشكل رئيسي هو جائحة كورونا.

هناك خطوط عريضة لا يمكن للمؤلف أن يتجاوزها خلال تأليفه للكتب موجودة ضمن الأطر العامة.

وأكد أن هذه الخطوط تتمثل بترسيخ القيم الوطنية والدينية والاعتزاز بها، وبناء الهوية الوطنية والمواطنة، عدا عن المشاركة في الحياة السياسية والشؤون المجتمعية، وبناء التماسك المجتمعي.

وتابع أن عملية تطوير الكتب المدرسية تستند لأسس معقدة، وتستند لقانون التربية والتعليم ثم للدستور الأردني.