دعوات إلى تدريس المخطوطات في الجامعة - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

شارك مركز «جمعة الماجد للثقافة والتراث» بدبي، في ندوة علمية بعنوان «المخطوطات العربية: دراسةً وحفظًا»، نظمها مركز العوتبي للدراسات الثقافية والتراثية في جامعة صحار بسلطنة عمان، بمشاركة مجموعة من الباحثين والدارسين المتخصصين في علم المخطوطات.
وقد مثَّل المركز في الندوة شيخة عبد الله المطيري، رئيسة قسمي الثقافة الوطنية والعلاقات العامة والإعلام، التي قدمت ورقة بحثية بعنوان «تجربة مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في فهرسة المخطوطات» وتحدثت في محاضرتها عن تباين مستويات فهرسة المخطوطات من مكتبة لأخرى، وذلك حسب النظام المتفق عليه من إدارة قسم المخطوطات وحسب طبيعة المستفيدين من فهارس المخطوطات.
وأشارت المطيري إلى الخدمات التي يقدمها مركز «جمعة الماجد» من خلال إتاحته لقواعد البيانات الخاصة بالمخطوطات والمراجع عبر موقعه الإلكتروني وذلك لتسهيل وصول الباحثين إليها.
كما شارك في الندوة البروفيسور عبد الباسط قوادر، أستاذ فقه الوصايا والمواريث بجامعة الزيتونة في تونس، الذي تحدث عن أهمية المخطوطات والتقاليد القديمة والحديثة في تحقيق المخطوطات، مع التأكيد على ضرورة تحديد شروط التحقيق قبل التعامل مع أي مخطوط.
وفي ختام الندوة، قدم البروفيسور نضال الشمالي، رئيس مركز العوتبي، مجموعة من التوصيات التي تضمنت الدعوة إلى إنشاء مراكز تراثية متخصصة في المخطوطات العربية وتحقيقها، بالإضافة إلى اعتبار «تحقيق المخطوطات» مقرراً إلزامياً في الدرس الجامعي، كما أكد أهمية إقامة ملتقيات دورية بين المحققين والدارسين وتعزيز التواصل بين المراكز التراثية، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي في رقمنة المخطوطات وأرشفتها.

أخبار ذات صلة

0 تعليق