الاحتلال يواصل عدوانه على شمال الضفة الغربية.. شهداء واعتقالات ودمار واسع - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف
بلدية جنين: الاحتلال دمر البنية التحتية ما أدى إلى حرمان 40% من السكان من الميا

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على شمال الضفة الغربية، مستهدفًا جنين وطولكرم وطوباس، وسط عمليات عسكرية متواصلة أسفرت عن استشهاد العشرات وتدمير واسع للبنية التحتية وتهجير قسري للمدنيين.

جنين:عدوان مستمر لليوم الخامس عشر

لليوم الـ 15 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على مدينة جنين ومخيمها، موقعًا 25 شهيدًا وعشرات الإصابات، مع تدمير واسع للبنية التحتية ونسف وتفجير عشرات المنازل.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أخطرت عائلة الشهيد نضال العامر بتفجير منزلها، كما هدمت منزلين داخل المخيم وسط انفجارات عنيفة ناجمة عن عمليات التفخيخ والتدمير.


وأرسلت قوات الاحتلال تعزيزات عسكرية إضافية عبر حاجز الجلمة، فيما اعتقلت شابًا بالقرب من دوار الحثناوي وسط المدينة.

وحذّرت وكالة "الأونروا" من أن العدوان "الإسرائيلي" أدى إلى تهجير آلاف الفلسطينيين، مشيرة إلى أن تفجير 20 بناية في المخيم تم دون تحذير مسبق، ما أدى إلى دمار واسع.

بدوره، كشف رئيس بلدية جنين، محمد جرار، أن الاحتلال دمر البنية التحتية، ما أدى إلى حرمان 40% من السكان من المياه بعد خروج بئر "السعادة" عن الخدمة، مؤكدًا أن هذا العدوان هو "الأصعب منذ اجتياح المخيم عام 2002".

طولكرم: النزوح القسري يطال آلاف السكان

لليوم التاسع على التوالي، تتواصل اعتداءات الاحتلال على مدينة طولكرم ومخيمها، وسط مداهمات للمنازل، واعتقالات واسعة، وفرض حصار خانق على السكان.

الاحتلال نشر قوات مشاة وقناصة في المباني السكنية، وحوّلها إلى ثكنات عسكرية.

أجبر الجنود مئات العائلات على إخلاء منازلها تحت تهديد السلاح، خاصة في أحياء:

الشهداء السوالمة العكاشة المطار النادي الربايعة

75% من سكان المخيم نزحوا قسرًا وفق محافظ طولكرم عبد الله كميل، أي ما يقارب 9 آلاف شخص.

وشهدت المدينة حوادث عنف مروعة، منها إصابة طفلة (13 عامًا) برصاص القناصة "الإسرائيليين"، إضافة إلى اعتقال جرحى من داخل المستشفيات، مثل محمد تيسير عمران الذي اعتُقل من قسم الطوارئ بعد إصابته سابقًا في قصف عام 2023.

طوباس ومخيم الفارعة: حصار شامل واعتقالات واسعة

تشهد بلدة طمون ومخيم الفارعة في طوباس عدوانًا متصاعدًا لليوم الثالث على التوالي، وسط عمليات تجريف، واعتقالات، وقطع للطرق والبنية التحتية.

الاحتلال اعتقل 20 فلسطينيًا واحتجز عشرات آخرين للتحقيق الميداني. جرافات الاحتلال دمرت الطرقات والبنية التحتية، ما أدى إلى انقطاع المياه والكهرباء عن المخيم. اقتحمت قوات الاحتلال النقطة الطبية التابعة للهلال الأحمر، واستولت على هويات المسعفين، وفرضت قيودًا على تحركاتهم. الوضع الإنساني: نقص في المياه والغذاء والخدمات الطبية

يعيش أهالي المدن الثلاث ظروفًا كارثية بسبب الحصار المستمر، حيث هنالك:

انقطاع المياه والكهرباء في عدة أحياء. منع وصول الإمدادات الطبية وإعاقة عمل فرق الإسعاف. حصار المستشفيات وعرقلة علاج المرضى.

تصعيد غير مسبوق وقلق دولي

تثير هذه الهجمات الإسرائيلية قلقًا دوليًا متزايدًا، وسط تحذيرات من أن استمرار العمليات العسكرية قد يؤدي إلى تصعيد خطير في الضفة الغربية.

يذكر أن الاحتلال يواصل عمليات الاعتقال والاغتيال وهدم المنازل في مختلف أنحاء الضفة، وسط صمت دولي إزاء الجرائم المستمرة بحق الفلسطينيين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق