تمضي دولة الإمارات بأصالتها وهويتها الوطنية وإنجازاتها الإنسانية التنموية الاستثنائية بخطوات راسخة نحو المستقبل وبسواعد أبنائها المخلصين الذين نجحوا في تصميم وتنفيذ مشاريع استباقية بتطبيق مهارات اقتصاد المعرفة وتوظيف التقنيات الرقمية لتحقيق الصدارة والجاهزية في قطاعات حيوية كالأمن الغذائي والمائي، والاستدامة البيئية، والاقتصاد الجديد، وتكنولوجيا مهارات المستقبل وجودة الحياة.
وقد حرصت دولة الإمارات على مواصلة إكمال مسيرة الآباء المؤسسين في النهضة والتطور لتكون أفضل دولة في العالم بحلول 2071، وذلك بتطوير استراتيجيات وسياسات تدعم التوجهات الوطنية التي ترتكز على أن تكون الإمارات المجتمع الأكثر ازدهاراً، وذلك بتأسيس منظومة تمكين اجتماعية تسهم في تعزيز التلاحم الوطني والمجتمعي والتماسك الأسري في بيئة يسودها تعليم طموح، ورعاية صحية تنافسية ومجتمع متسامح متمسك بقيمه ومنفتح على الثقافات.
وتشير الإحصاءات إلى أن الإمارات حققت إنجازاً تاريخياً لاقتصادنا الوطني وأثبتت أننا دولة صناعة اقتصاد المستقبل وقوة اقتصادية رائدة عالمياً، حيث قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في حسابه عبر منصة «إكس»: «لامست تجارتنا الخارجية لأول مرة 3 تريليونات درهم مع نهاية 2024.. وحرص أخي محمد بن زايد، حفظه الله، خلال السنوات الأخيرة على بناء جسور اقتصادية غير مسبوقة مع مختلف دول العالم واليوم نجني الثمار حيث نمت التجارة الخارجية العالمية للسلع بمعدل 2% سنوياً في 2024، ونمت تجارتنا الخارجية غير النفطية سبعة أضعاف بمعدل 14.6% في العام نفسه، وأضافت اتفاقيات الشراكات الاقتصادية التي كان يرعاها أخي محمد بن زايد 135 مليار درهم تجارة غير نفطية مع الدول التي تم توقيع اتفاقيات معها بنمو مذهل بلغ 42% في 2024 عن العام الذي سبقه». وأشار سموه إلى أن «الإمارات وضعت هدفاً للتجارة الخارجية في 2021 كان 4 تريليونات درهم سنوياً بحلول 2031، ومع نهاية 2024 تم تحقيق 75% من الهدف واستمرار وتيرة النمو بهذا المعدل سيحقق هدفنا قبل سنوات من الموعد».
وتعد الإمارات قوة رئيسية في الدبلوماسية العالمية والداعم الأبرز للتعاون الدولي ومساهماً رئيسياً في جهود الإغاثة الإنسانية والسلام وتحقيق الاستدامة البيئية ومستقبل نظيف خال من الانبعاثات وفي طليعة الابتكار الأخضر. كما أن الإمارات تتمتع بمنظومة مرنة واستباقية تلبي احتياجات المجتمع بسرعة وكفاءة وتحافظ على حق وكرامة الإنسان من خلال منظومة تشريعية وقضائية متقدمة، وتميزها في مجال التحول الرقمي وبنيتها التحتية التي جعلتها محط أنظار العالم باعتبارها الدولة الأكثر أمناً وأماناً في العالم.
قيادة دولة الإمارات وضعت أهدافاً واضحة واستثمرت في إنسان الوطن ليكون شريكاً محورياً في النهضة وعضواً فاعلاً في تحقيق التنمية المستدامة والرخاء الإنساني ومسارعة الزمن للوصول إلى المستقبل بتفاؤل وجاهزية.
X:@alya_alyassi
0 تعليق