عبد الله خريسات - ما أن تحمل العناوين الأخبار حادثا قاتلا في السلط، يتبادر للذهن فورا أن يكون على ما يسمى بشارع الستين أو شارع القدس.
الشارع المعروف بأنه مقصد سياحي جاذب بحكم اطلالته على الضفة الغربية أصبح في الأونة الأخيرة معلما للحوادث القاتلة.
تتعدد الأسباب المؤدية للحوادث عليه، وتتوزع بين بشرية وأخرى متعلقة بتوفير السلامة العامة أو الرقابة شبه الغائبة علي
وفي سياق الحديث صرح محافظ البلقاء الدكتور سلمان النجادا أنه ترأس إجتماع طارئ مع كل الجهات المعنية للحد أو التخفيف من الحوادث على شارع الستين وابدى أسفه وتعازيه لأهالي المتوفين.
شهد الشارع في الأسابيع الأخيرة حوادث كثيرة آخرها الذي سجل 4 وفيات ناتجة عن السرعة الزائدة وغياب عوامل السلامة المرورية الكافية
وفي حديث مع احد الناجين من الحادث الأخير الذي راح ضحيته 4 وفيات قال: إن الشارع يفتقر للحواجز الأسمنتية الفاصلة بين الشارعين ، وان الحوادث ليست جديدة على هذا الشارع فمنذ تأسيسه لليوم دائماً ما نسمع عن الحوادث عليه والوفيات
أرهق الشارع سجل الوفيات.. سالكو الطريق يشكون بحرقة من الشارع الحيوي صانع الجنازات.
عدلت الحكومة قوانين السير و شددت العقوبات على السائقين؛ لكن السؤال يبقى مفتوحا عن تعديل أدوات السلامة المرورية على الشوارع.
0 تعليق