شهد الأردن انطلاق التمرين الوطني الشامل "درب الأمان/4" الذي ينفذه المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية، الأجهزة الأمنية، ومؤسسات الدولة المختلفة، وذلك في الفترة الممتدة بين 15 و18 كانون الأول. يهدف التمرين إلى رفع جاهزية مؤسسات الدولة، واختبار خطط الاستجابة الوطنية لمواجهة الأزمات والطوارئ، بما يعزز مناعة المملكة وقدرتها على التعامل مع مختلف التحديات.
اختبار ثلاث خطط وطنية محورية
يأتي تمرين "درب الأمان/4" كفرصة لتقييم فاعلية ثلاث خطط وطنية رئيسية:
1. الخطة الوطنية المنسقة لطلب واستقبال المساعدات
تهدف هذه الخطة إلى تحسين آليات التعاون مع الجهات المحلية والدولية لضمان إيصال المساعدات بشكل سريع ومنظم خلال الأزمات الكبرى.
2. الخطة الوطنية للتعامل مع مخاطر سد الملك طلال
تُعنى الخطة بحماية المجتمعات المحيطة بالسد وضمان سلامتهم في حالة حدوث أي طارئ قد يؤثر على استقرار السد أو تدفق المياه.
3. الخطة الوطنية لمواجهة الزلازل
تختبر هذه الخطة جاهزية الدولة للتعامل مع كوارث الزلازل، من خلال محاكاة سيناريوهات طوارئ متعددة، تركز على إنقاذ الأرواح وحماية المنشآت الحيوية واستمرارية الخدمات.
مشاركة واسعة وجهود تطوعية
شارك في التمرين أكثر من 3500 مشارك يمثلون مختلف مؤسسات الدولة والقطاعات الحيوية، إلى جانب 400 متطوع من هيئة شباب كلنا الأردن. تُعد مشاركة المتطوعين دليلاً على أهمية التكامل بين الجهود الرسمية والمجتمعية، ودور التطوع في تعزيز استجابة المملكة لمواجهة التحديات.
تعزيز الجاهزية الوطنية
يركز التمرين على اختبار القدرات المؤسسية والبشرية للتعامل مع سيناريوهات طوارئ متعددة، بما يضمن سرعة الاستجابة وفعالية التنسيق.
تحليل الأداء وتطوير الخطط
يوفر التمرين فرصة لتحديد نقاط القوة والضعف في الخطط الوطنية، ما يساعد على تحسين الأداء المستقبلي وتطوير استراتيجيات أكثر فعالية.
تعزيز ثقافة العمل التطوعي
تُبرز مشاركة مئات المتطوعين أهمية التطوع كمكوّن أساسي في تعزيز العمل الجماعي، خاصة في أوقات الأزمات.
0 تعليق