دخل عدوان  الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ437، حيث صعّد الاحتلال من عدوانه على مناطق متفرقة في القطاع، مستهدفا خيام ومراكز إيواء النازحين، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين، بينهم أطفال.

استهداف المدارس ومراكز الإيواء

وأعلن الناطق باسم الدفاع المدني في غزة أن قوات الاحتلال شنت سلسلة غارات خلال الـ24 ساعة الماضية، استهدفت خلالها أربع مدارس تؤوي نازحين، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 50 شخصًا.

وفي شمال غرب النصيرات، قامت قوات الاحتلال بنسف مبانٍ سكنية، بينما استهدفت غارة أخرى مدرسة تؤوي نازحين في شارع يافا شمال شرق مدينة غزة، مما أسفر عن سقوط شهداء ومصابين.

كما تعرضت خيمة للنازحين في خان يونس لغارة أدت إلى وقوع ضحايا.

عمليات المقاومة

من جانبها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاوميها تمكنوا من تفجير ثلاث عبوات ناسفة مزروعة مسبقًا، استهدفت آليات عسكرية إسرائيلية خلال تقدمها في حي الشجاعية شرقي غزة.

فيما أكدت مصادر طبية أن عدد الشهداء الذين سقطوا منذ فجر الأحد جراء الغارات الإسرائيلية بلغ 69 شخصًا.

وأوضح مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة أن الاستهداف شمل مدرستين تؤويان نازحين، ما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء.

ضحايا في النصيرات

وأفاد إعلام محلي بأن غارة للاحتلال استهدفت منزلًا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد خمسة أشخاص، بينهم أطفال.

في سياق منفصل، صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، للقناة الـ13 العبرية، بأن هناك تقدمًا ملحوظًا في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، مشيرًا إلى أن إبرام الصفقة بات قريبًا.

عملية "طوفان الأقصى"

أطلقت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/أكتوبر ردًا على الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي المقابل، بدأ الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة تحت اسم "السيوف الحديدية"، شنّ خلالها غارات مكثفة على مناطق متعددة في القطاع.