أكد ناشطون في حديث لـ"رؤيا" أن الشبان المشاركين في الإضراب عن الطعام نصرة لغزة يصرّون على مواصلة إضرابهم لإيصال صوتهم والمطالبة بإنقاذ غزة، خصوصًا شمال القطاع الذي يعاني من حصار مطبق منذ أكثر من 40 يومًا.
وقال الناشط حمزة خضر، إن الحراك الأردني ضد الاحتلال لم يتوقف منذ بدء الحرب على غزة ولبنان.
وأِشار إلى أن المضربين يؤكدون تصميمهم على إيصال صوتهم والمطالبة بالتحرك العاجل لإنقاذ المدنيين في غزة، معتبرين أن هذه الخطوة الإنسانية هي جزء من الواجب الوطني تجاه القضية الفلسطينية.
من جهتها قالت الناشطة رند نماس، إن عدد المضربين وصل إلى 61 شخصًا، وصحة العديد منهم بدأت تتدهور، حيث يعانون من الجفاف، وضعف بوظائف الكلى، ونقص الأملاح.
وأضافت أنه تم تسليم رسائل للحكومة والمركز الوطني لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أنهمك لم يجدوا تفاعلًا رسميًا حتى الآن".
وأكدت أن المشاركين على ثقة بقدرة الحكومة الأردنية على التحرك، فقد سبق لها وكُسرت الحصار وأدخلت المساعدات لشمال القطاع، لافتة، إلى أن المشاركين في الإضراب يطالبون باستخدام أوراق الضغط على الاحتلال.
0 تعليق