أيـام الشارقـة المسرحيـة تحتفـي بالفنانـة الإمـاراتية مـريم سـلطان - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

الشارقة: «الخليج»
تنظم الدورة الـ 34 من أيام الشارقة المسرحية بين (19 إلى 26 من فبراير المقبل)، برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وتحتفي الدورة الجديدة من «الأيام» بالممثلة الإماراتية القديرة مريم سلطان، بصفتها «الشخصية المحلية المكرمة»، تثميناً لجهودها المسرحية الرائدة وتقديراً لمشاركاتها الثرية في أيام الشارقة المسرحية.
وترجمة لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، تحتفل «الأيام» التي أسست في (1984) سنوياً بأحد الفاعلين في مسيرتها وعروضها على مدى العقود الماضية، عبر برنامج فني وثقافي يشتمل على شهادة تقديرية تقدم للمحتفى به في حفل الافتتاح، وندوة تسلط الضوء على مسارات تجربته، وتوثق أبرز محطاتها، كما يشمل برنامج الاحتفاء إصدار كتيب يضم إفادات وشهادات وقصاصات وصوراً تذكارية تبرز بدايات وامتدادات المشوار الفني للشخصية المكرمة.
ومريم سلطان بدأت نشاطها المسرحي في سبعينيات القرن الماضي، وتعد من رائدات «أبوالفنون» على مستوى المنطقة، ومن مؤسسي مسرح الشارقة الوطني، وعرفت على مدى عقود بحبها ووفائها للتمثيل الذي تعلمت أصوله ومبادئه في مجموعة من الورش والتجارب المسرحية خلال عقدي السبعينيات والثمانينيات.
وفي رصيدها اليوم أكثر من 50 عرضاً مسرحياً للكبار والصغار، والعديد من المسلسلات التلفزيونية والإذاعية.
وأول عرض شاركت سلطان ممثلةً فيها هو «هارون الرشيد في القرن العشرين» 1976 من إنتاج مسرح الشارقة الوطني وإخراج عارف إسماعيل، وفي العام التالي شاركت ممثلة، كما حاكت الأزياء وأعدت الإكسسوارات، في «شمس النهار» من إخراج صقر الرشود، التي تعد أول مسرحية تقدم على مسرح قاعة إفريقيا في الشارقة، وحضرها صاحب السمو حاكم الشارقة.
وفي عام 1979 شاركت في «الفخ» التي شارك فيها ممثلون من الفرق المسرحية الخمس التي كانت نشطة آنذاك، وأخرجها إبراهيم جلال، وتعد أول مسرحية محلية تعرض في مهرجان دمشق المسرحي، وفي العام ذاته شاركت في مسرحية «درس من الزمن» إنتاج مسرح دبي الشعبي وأخرجها الريح عبدالقادر، وفي عام 1983 شاركت في «هالشكل يا زعفران» / مسرح الشارقة الوطني وإخراج فؤاد الشطي، ومثلت الدولة في أيام قرطاج المسرحية.
وفي الدورة الأولى من أيام الشارقة المسرحية 1984، شاركت (أم المسرحيين) كما أطلق عليها صقر الرشود في «مأساة أبي الفضل» من إنتاج مسرح رأس الخيمة وإخراج مجدي كامل، وهو العرض الذي عدته لجنة التحكيم الأفضل في تلك الدورة، ومثل الإمارات في مهرجان المسرح الجوال بالمغرب في العام ذاته، وتوالت مشاركاتها الفنية في «بائع الدبس الفقير» لفرقة المسرح الحديث بالشارقة، وأخرجها يحيى الحاج، وفي الدورة الثالثة (1986) فازت بأول جائزة عن دورها في مسرحية «م.خ، لعبة الكراسي» لمسرح خورفكان الشعبي، التي أخرجها يوسف خليل. وشاركت لاحقاً في «مال الله الهجان» للمسرح الحديث في الشارقة وأخرجها حسن رجب.
ونالت جائزة أفضل تمثيل نساء (دور ثان) في الدورة الـ 10 من «الأيام» عن أدائها في «ما كان لأحمد بنت سليمان» من إنتاج المسرح القومي للشباب في دبي، وتأليف وإخراج ناجي الحاي، وتعد أول مسرحية تقدم باللغة العربية في مهرجان أفينيون الفرنسي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق